Pages

Monday, June 20, 2011

من الجدل حول ترشح المرأة للرأسة لالتحرش الجنسي!!


المجتمع المصري مثل معظم المجتماعات العربية, مجتمع ذكوري. فنري نظرة استعلاء علي الست. بداية من الحديث الدائم انها لا تجيد القيادة مروراً بالكلام الديني مثل "ناقصات عقل و دين" وصولاً عدم رضا الرجال وجود امرأة رئيسة للبلاد. علي الرغم ان المجتمع فية سيدات متعلمات كثير و لا يوجد بيت في مصر المرأة لا تعمل فية مع الرجل لتغطي تكاليف الحياة الغالية. مع كل ذلك مطلوب منها ادارة المنزل و تربية الاولاد. من الطبيعي ان نتعامل مع النساء في كل امور الحياة. انا شخصياً من اخسن المديريين لدي كانوا ستات و لم اري اي اختلاف في المعاملة او قصور في العمل بل بالعكس المديرات اكثر اتقان و تفاني في العمل من المديريين. اخترامي للمرأة لم يأتي من فراغ, بداية من امي الطبيبة المتعلمة التي تزامل والدي في العمل و مع كل دة كانت بتذكرلي و تعمل كل امور المنزل, الي كثير من النماذج المشرفة التي قابلتها في حياتي. انا نشأت في جو المرأة مثل الرجل في كل الامور. التحرش من ضمن اسبابة هي النظرة السطحية للمرأة, اللبس من ضمن الاسباب علي الرغم بشوف برضو محجبات يتحرش بهم حتي في المجتماعات المنغلقة مثل السعودية (عشت فيها فترة ليست بقليلة) الاولاد يرمون ارقمهم عند اي بنت يشوفوها عشان تكلمهم علي الرغم انها بتكون منقبة علي اساس "يمتنعنا و هن الراغبات" . الكبت و النظرة الخاطئة ان المرأة كائن ضعيف لا يستطيع العيش بدون رجل "ظل راجل ولا ظل حيطة" و ان "الرجال قوامون علي النساء" و الي دعوة التيار الديني المتشدد لفرض الحجاب او النقاب او حتي اسباب اجتماعية مثل تفضيل الاولاد علي البنات, زواج البنات القصر بداعي "الستر" و الي اخر امراض المجتمع. كل هذة الاسباب تعطي الحق للمتحرش ان يهين امراة و المجتمع يساندة و يهرب الجاني من العقاب!! مطلوب من المجتمع وضع المراة في مكانتها الطبيعية و ردع المتحرش مع وضع قانون رادع و ايضا تثقيف المجتمع.